التقييمات
نقاط الفيديو
قيم هذا
الأوصاف:
كنت أسمع عن الحمام المحشي منذ زمن طويل، كونه من أشهر الأطباق المصرية العريقة. لكن كخليجية لم أتيح لي الفرصة لتجربته من قبل. إلا أن رحلتي الأخيرة إلى مصر منحتني هذه الفرصة الذهبية، لأخوض مغامرة تذوق مميزة مع هذا الطبق الفريد.
الوصول إلى المطعم:
في أحد أحياء القاهرة القديمة، وبرفقة عائلة مصرية مضيافة، وصلنا إلى مطعم عريق متخصص في تقديم الحمام المحشي. عبق المكان عبق التاريخ، وزيناته تعكس أصالة الثقافة المصرية. شعرت وكأنني سأدخل رحلة عبر الزمن مع كل خطوة.
طقوس التقديم:
بعد انتظار قصير، وصل النادل حاملاً صينية كبيرة عليها حمامتان محشيتان، مُغطّات بغطاء ذهبي فخم. ازداد فضولي وتشوقي لرؤية هذا الطبق عن قرب. وعندما رفع الغطاء، انكشف سحر الحمام المحشي بألوانه الذهبية الزاهية، مُزينًا بالمكسرات والبقدونس.
مغامرة التذوق:
تناولت قطعة من الحمام، وفوجئت بنكهة غنية لا مثيل لها. امتزج طعم الأرز المطبوخ بمهارة مع بهارات مميزة، تاركاً مذاقًا لا يُنسى. اللحم كان طريًا للغاية، يتفتت بسهولة مع كل لقمة.
