حامل الرؤوس.. بوابة الأساطير بين باب زويلة والمتولي

Turn Off Light
الصورة الرمزية للمؤلف

salahmohamed

انضم: May 2024

التقييمات

0 %

نقاط الفيديو

0 التقييمات
قيم هذا

الأوصاف:

حامل الرؤوس هو أحد الألقاب التي ارتبطت بـ باب زويلة، هذا المعلم التاريخي العريق في القاهرة. الأسطورة تحكي أن هذا الباب كان يُستخدم في عصور سابقة لعرض رؤوس الأعداء المقتولين، كنوع من العرض العسكري والإرهاب النفسي للأعداء المحتملين.

لماذا باب زويلة وحامل الرؤوس؟
الرمزية التاريخية: كان باب زويلة بمثابة مدخل رئيسي للقاهرة، وعرض الرؤوس عليه كان بمثابة إعلان عن انتصار وهزيمة الأعداء، مما يرسخ في أذهان الناس قوة الدولة وحزم حكامها.
التأثير النفسي: كان لعرض الرؤوس تأثير نفسي كبير على الأعداء والشعب على حد سواء، حيث كان يزرع الرعب في قلوب الأعداء ويحفز الشعب على الولاء للدولة.
الاحتفال بالنصر: كان عرض الرؤوس بمثابة احتفال بالنصر، حيث يتم الاحتفال بهذه المناسبة بفعاليات مختلفة مثل العروض العسكرية والمواكب الاحتفالية.
هل الأسطورة حقيقة؟
صحيح أن باب زويلة ارتبط تاريخياً بعرض الرؤوس، ولكن هناك بعض الجدل حول مدى صحة هذه الأسطورة. فبعض المؤرخين يرون أن هذه العادة كانت شائعة في العديد من الحضارات القديمة، وأن باب زويلة كان مجرد واحد من الأماكن التي تم فيها ممارسة هذه العادة. بينما يرى آخرون أن هذه الأسطورة تم تضخيمها على مر العصور، وأن عدد الرؤوس التي عرضت على الباب كان أقل بكثير مما يروى في الأساطير الشعبية.

الأساطير المرتبطة بباب زويلة والمتولي
بالإضافة إلى أسطورة حامل الرؤوس، هناك العديد من الأساطير الأخرى المرتبطة بباب زويلة والمتولي، مثل:

القطب المتولي: يرتبط اسم المتولي بباب زويلة، حيث يقال إن هذا المتولي كان وليًا صالحًا يتمتع بكرامات خارقة، وكان يظهر على الباب ليزعج المارين ويختبر إيمانهم.
الرجل الطائر: تروي الأسطورة أن هناك رجلًا طائرًا كان يظهر على باب زويلة، وكان يطير من الكعبة المشرفة إلى القاهرة ليوزع البركة على الناس.

#حامل_الرؤوس #بوابة_الأساطير #باب_زويلة

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *