أستاذ بجامعة الأزهر يحرض: اللي يقدر يسرق الكهرباء والغاز والميه يسرق

أثارت فتوى الأستاذ الجامعي بجامعة الأزهر، التي أباح فيها سرقة الكهرباء والمياه والغاز، جدلاً واسعاً واستنكاراً على مستوى واسع. هذه الفتوى تمثل انحرافاً صارخاً عن مبادئ الدين الإسلامي والقانون، وتنطوي على خطورة بالغة على المستوى الفردي والمجتمعي.

تحليل للفتوى:

• تضليل ديني: استند الأستاذ في فتواه إلى تفسير خاطئ لآيات قرآنية، حيث حاول تبرير فعل محرم كسرقة الكهرباء والمياه والغاز بدعوى الانتصار على الظالم. هذا التفسير يمثل تحريفاً واضحاً لمعنى الآيات القرآنية وسياقها.
• تحريض على المخالفة القانونية: تشجيع الناس على ارتكاب جرائم سرقة يعد تحريضاً صريحاً على مخالفة القانون. هذا الأمر يعرض من يطبق هذه الفتوى للمسائلة القانونية والعقاب.
• تدمير النسيج الاجتماعي: انتشار مثل هذه الأفكار يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأفراد والمجتمع، ويشجع على الفوضى وعدم احترام القانون.
• تبرير الفساد: يعتبر تبرير سرقة الموارد العامة تبريرًا للفساد، حيث يساهم في استمرار الظلم وعدم المساواة.