آخر فتوات مصر.. المعلم حسن خـرابــة من الجيل الذهبي لـ الحرافيش والنبوت

الفتوة في مصر: تاريخ عريق وثقافة متأصلة

الفتوة في مصر هي ظاهرة اجتماعية عريقة تمتد جذورها إلى حقب تاريخية سابقة، وتتضمن مجموعة من القيم والأعراف التي تحكم سلوك الأفراد والجماعات. كانت الفتوة في الماضي تمثل نوعًا من التنظيم الاجتماعي الذي يهدف إلى حماية الضعفاء وتقديم العون للمحتاجين، ولكنها تطورت على مر العصور وأخذت أشكالًا مختلفة.

أصول الفتوة وتطورها

• الأصول: تعود أصول الفتوة إلى العصور الوسطى، حيث كانت عبارة عن أخويات أو جمعيات تضم الشباب، وتهدف إلى حماية التجارة والحرفيين وتقديم المساعدة للمسافرين.
• التطور: تطورت الفتوة على مر العصور، وتحولت من تنظيم اجتماعي إلى ظاهرة اجتماعية معقدة، تتضمن جوانب إيجابية وسلبية. في بعض الأحيان، ارتبطت الفتوة بالعنف والبلطجة، وفي أحيان أخرى كانت تمثل قوة للخير والعدل.

ملامح الفتوة في مصر

• الشجاعة والكرم: كان الفتوة يتميزون بالشجاعة والكرم وحب المغامرة، وكانوا يعتبرون أنفسهم المدافعين عن الضعفاء والمظلومين.
• الولاء والتضامن: كان هناك شعور قوي بالولاء والتضامن بين أفراد الفئة الواحدة، وكانوا مستعدين للتضحية من أجل بعضهم البعض.
• الأعراف والتقاليد: كانت للفتوة أعراف وتقاليد خاصة بها، تتعلق بالسلوك والأخلاق والقيم.
• الرمزية: ارتبطت الفتوة بالعديد من الرموز والألوان، والتي كانت تعبر عن هويتهم وانتمائهم.