التقييمات
نقاط الفيديو
قيم هذا
الأوصاف:
بإبداعه البسيط وأدواته المتواضعة، استطاع الفنان أحمد الأسد تحويل جدران شوارع قرية جزيرة دندرة بمحافظة قنا إلى لوحات نابضة بالحياة، تعكس جمال البيئة القنائية وتروي قصصها، هذه الجداريات التي رسمها بدقة وحرفية عالية، أصبحت محطة إعجاب وتقدير لكل من يراها، لتصبح وجهًا جديدًا للقرية يعكس روح الفن والهوية المحلية.
بالتعاون مع «رابطة شباب جزيرة دندرة»، التي أطلقها شباب القرية تحت شعار «لمّ الشمل والترابط»، نجح الأسد في نشر فنه على جدران القرية، حيث رسم العديد من الجداريات الفنية التي تحاكي بيئتهم بواقعية وجمال، وآخر أعماله كانت جدارية تحاكي منطقة السهريج بقنا، والتي اشتهرت بالسكة الحديد، ليجعلها جزءًا من تراث القرية الحيّ.
وُلد أحمد الأسد صلاح الدين في قرية المخادمة، ثم التحق بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وبعد التخرج، شقّ طريقه في القاهرة ليقضي 25 عامًا في تطوير مهاراته وخبراته في مجالات متعددة، وعندما عاد إلى قريته بسبب جائحة كوفيد-19، أطلق مبادرة «الفن يحارب كورونا» لتزيين واجهات المنازل بنمط يعكس الحضارة القنائية، وقد حظيت المبادرة بدعم واسع من محافظ قنا السابق.